دعوة للانتخاب من عضوة منسقية منظومة المرأة الكردستانية KJK بسي أرزنجان

بدايةً أحيي جميع النساء وقوى الديمقراطية والحرية و شعوب تركيا و الشباب و كل الطوائف الدينية بكل حب واحترام

نحن نمر بشهر أيار والذي هو بالنسبة لنا شهر الشهداء، وبهذه المناسبة استذكر في شخص الرفيق حقي قرار ودنيز كزميش ويوسف أصلان وحسين إينان وإبراهيم كاباك كايا وكذلك فرهاد كورتاي والرفاق الأربعة والفنانة الكبيرة مزكين، كافة شهداء الثورة التركية والكردستانية بكل تقدير واحترام. كما أن الرفيقة شيرين الأمحولي وليلى قاسم لهم مكانة مهمة في تاريخ امرأة في كردستان، حيث أعدمهما النظام الإيراني ونظام صدام حسين البعثي في العراق في شهر أيار، وفي شخص هاتان الرفيقتان، استذكر نساء كردستان المقاوِمات وكافة النساء بكل تقدير واحترام، هؤلاء النساء، النساء الكرد، حقيقةً مثلت أعلى مستوى من الوطنية والحرية، وأنارت طريق نضالنا، ونحن نناضل بقيادة أمثال هؤلاء النساء ونعمل من أجل الحرية، حيث استمرت هذه الحركة على الدوام وأظهرت هكذا موقف، كما يجب ألا ينسى أن الرفيقة شيرين الأمحولي كتبت أمام منصة الإعدام وعلى الجدران شعار “المرأة، الحياة، الحرية” وهذا الشعار قد اختاره القائد آبو لنا وقد تم قبوله بجهود عظيمة وتضحيات باهظة ونضالٍ كبير، ، الانتفاضة في إيران اليوم تسير بناءً على هذا الشعار، على هذا الأساس اريد أن أحيي مرةً أخرى النساء في كردستان وتركيا والشرق الأوسط ومقاومتها،

إن قائدنا لعب دوراً مهماً وتاريخياً وحاسماً للغاية في تاريخ تركيا، كما قام قائدنا بدور ومهمة تاريخية في دمقرطة المجتمع التركي وخلق وعي الحرية في المجتمع التركي وتصعيد نضال الحرية. وخاصة في مرحلة الانتخابات هذه، تجري نقاشات حول القائد، بهذه المناسبة أريد أن أوضح هذا الشيء، إن سلطة العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشية تفرض عزلة مشددة على شعبنا في شخص قائدنا وتمارس سياسات فاشية ضده، هذا واضح، بالإضافة إلى ذلك، نرى أن بعض القوى التي تدعي بأنها ديمقراطية ومحبة للحرية، تعتقد بأنها تناضل من اجل ذلك، وفي مرحلة الانتخابات هذه، تسعى خلف مكاسب جدية، إنهم يديرون سياسة خطيرة للغاية وقذرة وعديمة الضمير، بعبارة أخرى، يمارسون بعض السياسات لإبقاء قائدنا معزولاً. إن عزلة قائدنا لن يفيد شعوب تركيا قط، يجب معرفة ذلك، القوى الديمقراطية والحرية، كيف نعلم أنها قوى ديمقراطية ومناصرة للحرية أم لا…؟ نعلم ذلك من حيث موقفها من العزلة، مهما كان فكرها، فعزلة إنسان والدفاع هذه العزلة والمحاولات من أجل تعميق العزلة، هو أشد موقف مناهض للديمقراطية، قائدنا في مرحلة الحوار وفي مراحل حياته كلها، سخر حياته وضحى بها في سبيل تحقيق الديمقراطية والحرية في تركيا والعيش على أساس المساواة والحرية لشعوب تركيا، ومقابل ذلك فإن الموقف القائل بأنه “إذا انتهت عزلة القائد سيختفي الجو الديمقراطي” هو أكبر ظلم ولا عدالة وانعدام الاخلاق تجاه قائدنا، وبهذه المناسبة، أطالب بعض القوى التي تظهر نفسها على أنها ديمقراطية ومحبة للحرية، إلى إعادة النظر في موقفها من القائد، كما أدين بشدة أولئك الذين يصرون على هذا الموقف “.

نحن في خضم عملية جدية للغاية، عملية سيتضح فيها إلى أين ستتجه تركيا، في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، دخلت تركيا حقاً مرحلة مظلمة جداً، دخلت في أزمات كبيرة وعانت من اليأس وعدم الاستقرار بشكل كبير، وبلغ هذا الأمر أعلى المستويات مع كارثة الزلزال التي حدثت مؤخراً، لم تنفع السياسات الفاشية لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية المجتمع والشعب والنساء، بل كانت دائماً ما تسببت بالخسائر، أحدثت عملية كهذه، والآن مع عملية الانتخابات، تم خلق فرص لتغيير هذا، طبعاُ كانت هناك تصريحات لحزب الخضر اليساري تتعلق بالرئاسة، كان موقف حزب الخضر اليساري صحيحاً ومهماً حقاً من أجل هزيمة أردوغان، ولهذا، بلا شك يجب أن يتم التصويت لصالح حزب الخضر اليساري في الانتخابات البرلمانية، يجب أن يُنظر إلى حزب الخضر اليساري على أنه السبيل الوحيد والمُطلق، لماذا؟ لأن حزب الخضر اليساري، هو الحزب الذي سيبني تركيا في القرن الحادي والعشرين، سيبني تركيا الديمقراطية عبر نموذجه وأفكاره وبرنامجه، إنه الحزب الذي سيجلب الديمقراطية الحقيقية والديمقراطية الراديكالية والحرية إلى تركيا، على سبيل المثال، طرح حزب اليسار الأخضر حقيقته من خلال سياسته الأكثر صدقاً وإرضاءً تجاه بالمرأة، لم يمنح أي حزب المرأة مثل هذا المستوى، لم يسمح أي حزب للمرأة أن تكون في الصفوف الأمامية، لذلك، في قضية التمثيل الحر والمتساوي للمرأة وحقوقها واتفاقية اسطنبول والعديد من القضايا المماثلة، فهو راديكالي ومتساوي، الأحزاب الأخرى لا ليست هكذا، التجمعات التي ينظمها حزب الخضر اليساري اليوم لا يمكن رؤيتها في أي مكان آخر، لا يتم افتتاح مكاتب للمرأة في الكثير من الأماكن، لذلك، يؤدي حزب الخضر اليساري بالفعل الدور القيادي في بناء نظام متساوٍ في تركيا عبر سياساته المتعلقة بالمرأة، ليس هذا فقط، بل وأيضاً بمفهوم الديمقراطية، بمفهوم البيئة، نهجه تجاه الشباب ، النهج تجاه الناس، مفهوم الحكم الذاتي، مفهوم أن الموارد يجب أن تكون تستخدم من أجل الناس، وكذلك النهج تجاه العلويين، النهج تجاه المعتقدات، النهج تجاه الشعوب، من خلال جمع الناس معاً وتمثيلهم، يؤدي دوراً تاريخياً مهماً للغاية.

إذا فاز حزب الخضر اليساري بعدد كبير من الممثلين في هذه الانتخابات، فسوف يلعب دوراً مهماً في تاريخ تركيا، وسيساهم بشكل فعال وهام للغاية في تطوير وتغيير وإرساء الديمقراطية في تركيا، وفي حل العديد من الأزمات في تركيا، وفي حل مشكلة الديمقراطية والحرية، والمشكلة الكردية، والمشكلات الاقتصادية لتركيا، لذلك أدعو شعبنا ونساءنا وقوى الديمقراطية والحرية للتصويت لحزب الخضر اليساري.

أكثر من يتعرضن للانتهاكات الحقوقية في تركيا وكردستان، هُن الشابات، تم التقليل من قيمة الشابات في المجتمع كثيراً، سلبت منهن إرادتهن، تم تدمير وجودهم في الحياة عبر عدة سياسات مختلفة، لكن، من الواضح أن الشباب والشابات سيشاركون بقوة في الحياة والسياسة وبناء جمهورية ديمقراطية مع حزب الخضر اليساري.

كما أن موقف ونهج ومشاركة شعبنا العلوي في هذه العملية مهم للغاية، في الواقع، تم اتخاذ خطوات جادة ليتمكن العلويون من تمثيل بعض المؤسسات، من التمثيل بشكل جدي وكبير داخل حزب الخضر اليساري، مطالب الشعب العلوي مدرجة في برنامج حزب الخضر اليساري، نهجهم مبني على هذا الأساس، يتم تمثيل كافة المعتقدات والشعوب داخل حزب الخضر اليساري، لذلك يجب دعم حزب الخضر اليساري الذي يمثل الخط الثالث في تركيا، يجب أن يكون التصويت لصالح حزب الخضر اليساري، لصالح تحالف الكدح والحرية فقط.

أنا أدعو جميع أبناء شعبنا، وخاصة في أوروبا، أدعو قوى الديمقراطية والحرية في تركيا، وأدعو كل أولئك الذين يريدون حياة طيبة وصادقة، أدعو جميع النساء إلى التصويت لصالح حزب الخضر اليساري، ذلك لأن تركيا ستعيش أياماً جميلة ومشرقة مع حزب الخضر اليساري.