منظومة المرأة الكردستانية, تحيي حملة الحرية التي أطلقت في 10 تشرين الأول

بيان منظومة المرأة الكردستانية كالتالي: ”منذ 25 عاماً والقائد عبدالله أوجلان محتجز في زنزانة انفرادية في جزيرة إمرالي. وضد ظروف الأسر التي خلقت مع المؤامرة الدولية, انطلقت حملة ’الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية‘ في اليوم العاشر من تشرين الأول الجاري، والتي كان من المخطط القيام بها في 74 مركزاً من العالم, لكنها أقيمت في أكثر من 100 مركز، نهنئ كل الأصدقاء الذين شاركوا في هذه الحملة. كما أننا كحركة المرأة الكردية نحيي النساء اللواتي شاركن وكن رائدات للفعاليات التي بدأت من بنغلاديش وطوكيو والهند وكينيا وجنوب أفريقيا وأمريكية اللاتينية وحتى أوروبا في وقت متزامن في العديد من الأماكن حول العالم، وقمن بمفردهن بأنشطة التصريحات والفعاليات في العديد من المناطق. كما نود أن نؤكد, أن فعاليات الحرية العالمية في مواجهة المؤامرة الدولية توفر دعماً و قوة ًكبيرةً لمسألة حرية القائد عبدالله أوجلان و الحل السياسي للقضية الكردية. ونؤمن بأن هذا النشاط سيكون حاسماً في تتويج الحملة بالنجاح.

الأنشطة العالمية أظهرت تأثير القائد

الأنشطة التي تطورت على الصعيد العالمي، أظهرت التأثير الذي خلقه فكر القائد عبد الله أوجلان على الصعيد العالمي, وأوضحت أهمية التضامن الأممي بالنسبة للشعوب المضطهدة والنساء والقوى المناهضة للنظام في نفس الوقت. إلى جانب الأصدقاء من فئات و طبقات مختلفة, فالمشاركة القوية لليسارية و الاشتراكية والمناهضة الرأسمالية والأيكولوجية والأنارشية (الفوضوية) والمرأة, تشكل مثالاً بالنسبة للشعوب المضطهدة و الموقف التنظيمي والنضالي للمرأة. إن تقوية وتوسيع وتطوير هذا التضامن والوحدة الكبيرة التي وضعت أساسها بشكل أكبر, ستصبح وقفةً وموقفاً ضد الحرب والإبادة والفاشية والتمييز الجنسي والعرقي والعنصرية وإبادة الطبيعة و المشاكل المناخية. إن ما تحقق ضد مراكز القوة و السلطة الذكورية المهيمنة, نقيمه ونعتبره منعطفاً مهماً في الموقف العالمي.

هجمات الإبادة الجماعية هذه لن تجعل الكرد يتراجعون

لقد تحوّلت العزلة المشددة والهجمات التي تواصل الدولة التركية ممارستها ضد القائد عبدالله أوجلان إلى هجمات الإبادة الجماعية ضد كل أبناء الشعب الكردي. يتم قصف المناطق المأهولة بالمدنيين في روج آفا وجنوب كردستان ومخمور وشنكال، ويتم قتل المدنيين والنساء والأطفال والمسنيّن وقوات الدفاع. قُصفت منازل المدنيين ودور العبادة في مخيم مخمور الخاضع لحماية الأمم المتحدة (NY) على التوالي، وتسبب في إصابة النساء والأطفال. فهجمات الإبادة الجماعية هذه لن تجعل الكرد يتراجعون. وبهذه المناسبة, نبين بأننا نتضامن مع شعبنا المقيم في مخمور ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

سيُهزم نظام الإبادة الجماعية الذي يقوده أردوغان بكل التأكيد. وسيكون النصر حليف المقاومة المهيبة لقوات الكريلا والإرادة الفولاذية لشعبنا.

سيتحرر القائد أوجلان

مرة أخرى, نحيي جميع أصدقاء الشعب الكردي الأعزاء الذين شاركوا في حملة ’الحرية لـ عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية‘. في يومنا هذا, الذي يهتز فيه عالمنا بأسره بسبب الحروب القذرة والوحشية التي تخوضها السلطات الحاكمة، صوتكم أنتم, الذين تمثلون جوهر الانسانية المنورة والأمميّة، والديمقراطيَة، و رغباتكم ورسائلكم الداعمة خلقت حماس وأمل لتحقيق عالمٍ حرٍ. ونعرب عن أمنياتنا بأن يحقق طراز الفعاليات هذا الذي أصبح مثالاً في النضال المناهض للرأسمالية, تجمعات أكثر قوةٍ ويصبح وسيلة لإيقاف مسار النظام الرأسمالي الهمجي ونقول ستنتصر مقاومة ونضال القائد أوجلان التي تمثل مقاومة ونضالنا جميعاً بكل التأكيد. و بقوة نضالنا المشترك سينال القائد أوجلان حريته الجسدية ‘‘.