منظومة المرأة الكردستانية: دلال نور حق و زيلان قامشلو أضاءتا لنا طريق الحرية

صرحت منظومة المرأة الكردستانية (KJK) خلال بيان، أن الشهيدة دلال نور حق وزيلان قامشلو أضاءتا لنا طريق الحرية، وجعلوها جميلة، وصعدوا من ثورة المرأة بالتضحية بأرواحهن، ننحني أجلالاً أمام ذكرى استشهاد رفيقتينا دلال وزيلان

جاء في البيان الصادرعن منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) ما يلي:

“أثبتت ثورة كردستان وجودها الحروتقدمها نحو الأمام من خلال التضحيات الكبيرة التي قدمتها ، وفي نفس الوقت تخلق ثورة المرأة الحرية والتطور بالتضحيات الكبيرة ،والأهم أن شهداءنا ينيرون طريقنا في هذه المسيرة الثورية، ويصبحون مصدر القوة والقيادة في تخطي المصاعب التي تعترض طريق الثورة، استشهدت رفيقتينا دلال نور حق وزيلان قامشلو في هجوم جيش الاحتلال التركي الفاشي على مناطق الدفاع المشروع في الفترة الأخيرة، حيث أضاءتا هؤلاء الرفيقات طريقنا وجعلوها أجمل وصعدوا من ثورة المرأة بالتضحية بأرواحهن ، ننحني أجلالاً أمام ذكرى الشهيدة دلال والشهيدة زيلان، وهو أعظم شرف لنا أن نكون جديرين بحياتهن المليئة بقيم ونضال ذات معنى، نعاهد بتحقيق أهداف ثورة المرأة والثورة الديمقراطية في كردستان، بهذه الطريقة سوف نحاسب العدو ونجعله يدفع الثمن، وبدورنا سنكون على العهد لتحقيق أهداف شهدائنا.

الرفيقة الشهيدة دلال نورحق طورت شخصيتها مع ثورة المرأة خطوة بخطوة ، واتحدت مع ثورة المرأة، مارست حياتها و نضالها بهذا الشكل، بدءأ من المجلس التنفيذي لمنظومة المرأة الكردستانية (KJK )، ومنسقية حزب حرية المرأة الكردستانية ( PAJK) ، ونضالها في ساحة القيادة إلى المدن الكبيرة ، ومن المدن الكبيرة إلى السجون، ومن السجون إلى الجبال ، وفي أعمال المرأة الاقتصادية ، احتلت مكانها في العديد من مواقع الثورة ، وتركت بصمة كبيرة بالروح الرفاقية وبقوتها وفنها العسكري في كل ساحة ، وفي مسيرة النضال الكبيرة على مدى ثلاثين عاماً لم تتنازل عن شخصية المرأة الحرة، ومن أجل تطوير نضال المرأة الحرة عملت كل ما بوسعها وأصبحت واحدة من أجمل ألوان ثورة المرأة، وخصوصاً حب الأشخاص ، وحب المرأة والطبيعة والروح الرفاقية، كما كان الحماس أهم خصوصيات الرفيقة دلال، أصبحت هذه الخصوصيات ميراث لثورة المرأة، لذلك فإن ثورة المرأة تعني حياة وعمل وشخصية الرفيقة دلال نورحق، مثل الشهيد بيريفان زيلان التي أصبحت صاحبة العمل الثوري لمدة ثلاثين عاماً ، كما كانت الرفيقة دلال نورحق صاحبة العمل الثوري لمدة ثلاثين عاماً واستهدفت من قبل العدو أثناء القيام بواجبها واستشهدت، إنه واجب وشرف كبير لنا، أن نكون جديرين بهؤلاء القياديات العظيمات في نضالنا من أجل حرية المرأة مثل بيريفان زيلان و دلال نورحق، وأن ننضم مثلهن إلى ثورة المرأة بطريقة استراتيجية، حيث تركن بصمة في هذه الثورة واستمرين في هذا الطريق.

بدأت رفيقتنا الشهيدة زيلان قامشلو بالنضال في روج آفا على أساس التكوين الأجتماعي لثورة المرأة والنضال ضد داعش ، وأوصلت المسيرة الثورية للمرأة إلى أعلى مستوى في الجبل، وكلما كبرت تعلقت أكثر بالقيم، بالقيادة والحزب وحرية المرأة ، ودعمتها بالوعي، وبهذا الفهم صعّدت من أهدافها، كما بنت شخصيتها الجميلة وذات معنى في هذه المسيرة، وتحررت من سياسات الحياة المتدهورة للنظام الرأسمالي الذي يضغط على الشبيبة، وسارت وراء حياة الحقيقة من أجل الحرية.

مهما فعلنا من أجل شهدائنا فلن يكون كافياً، لقد أصبحوا مصدر قوة لنا لنبقى صامدين ونسير على الدرب وننتصر، شهداؤنا هم أكبر سبب  لنضالنا، حيث يظهر المئات من الأبطال بعد كل حالة شهادة، مثل مئات الفدائيين في زاغروس، في شخص الشهيدة دلال ، والشهيدة زيلان، والشهيدة بيريفان زيلان ، نستذكر جميع شهداء الثورة الذين انضموا في هذا الوقت إلى قافلة الشهداء  في زاب، وتلة الشهيد بريندار، وتلة كاركر، وآفاشين و تلة هكاري و تلة جودي وتةل آمدية، و نقول بأننا بالإرادة والتصميم على النصر، سنصعد من نضالنا”.